يحيى في صحيفة الغد

مقالة من العام الماضي تقريبا

الفنان الاردني يحيى صويص

صحيفة الغد

المحرر :-أحمد التميمي


إربد- يخطو الموهبة يحيى سميح ديب صويص ذو التاسعة عشرة من عمره خطواته الفنية الأولى في مجال الغناء، بعد أن حصل على الجائزة الأولى وهي إنتاج البوم وفيديو كليب في عام 2005 بالرغم من صغر سنه.


صويص أطل على الجمهور الأردني والعربي من خلال فوزه بالمهرجان، محبوب لدى الشباب والكبار، خفيف الظل يتمتع بوسامة ملحوظة متجدد دائما، يعتبر المطرب الشاب صويص من الوجوه الجديدة التي تشق طريقها بسرعة في عالم الطرب.


عبر أغانٍ وطنية وأخرى عاطفية بدأها صويص عندما كان طفلا، يستعد الآن لإطلاق أغنية "من بعد ما لقيتك" من كلمات فادي الراعي والحان زياد بطرس وتوزيع ميشيل فاضل ومن إنتاج MBC وتم تصويرها في لبنان.


ولد في مدينة إربد عام 1988 وبدأ مشواره الفني عندما كان عمره 6 سنوات، عبر مدرسته والحفلات التي كانت تنظمها على مستوى المحافظة والمملكة والمشاركة في المناسبات الوطنية والاجتماعية وسط تشجيعه من أهلة وأقربائه.


يقول صويص الذي حصل على الجائزة الأولى للأغنية الوطنية الخامس انه سيطلق قريبا كاسيتا جديدا يحمل 6 أغانٍ موزعة ما بين العاطفية والوطنية، إضافة إلى تصوير أغانٍ وفيديو كليب من مهرجان الأغنية 2005 التي تأجل جراء تغير إدارات المهرجان.


ويضيف أن "انطلاقتي كانت وسط الجمهور الأردني الحبيب، كما أنني أحييت عدة حفلات في مناطق مختلفة في المملكة وشاركت في عدة مهرجانات داخلية وخارجية وحصلت على جوائز عديدة".


ويؤكد صويص أن شهرة أي فنان يجب أن تبدأ من الداخل ومن ثم الانطلاق إلى الخارج، موضحا أن التواضع في التعامل مع الأشخاص والمصداقية من أسباب نجاح الفنان.


ويشير إلى أن أي فنان يستطيع أن يتميز عن غيرة من خلال أدائه وصوته بالرغم من انتشار الفنانين وكثرتهم، إلا أن التميز يبقى السمة الفارقة ما بين الفنانين، موضحا أن أي فنان يستطيع أن يشق طريقة بنفسه.


وعن تفضيله الغناء باللهجة اللبنانية، يقول صويص أن لكل فنان لونه وأداؤه والذي يجد نفسه فيه، موضحا أن الغناء باللهجة اللبنانية مماثل للهجة الأردنية ومسموع من أي جمهور سواء كان أردنيا أو عربيا.

ويعتقد صويص ان اقرب طريق للوصول للجمهور هو التقرب منهم قدر الإمكان، بحيث تجعلهم يشعرون بأنك لسان حالهم، ويعبرون من خلال أغنياتك عن مشاعرهم، لذا يجب اختيار الكلمة واللحن بشكل مميز للوصول لأكبر شريحة من الجمهور.


ويقول صويص انه يستحيل أن يظهر ويبرز فنان على مستوى الوطن العربي إذا ما قامت شركات الإنتاج بدورها الرئيس في تبنيه وإذا ما قام التلفزيون الأردني ونقابة الفنانين ووزارة الثقافة بدورهما بدعم الفنان الأردني ماديا ومعنويا.

ويشير صويص الذي شارك في اوبريت فرسان التغيير وعيد الاستقلال أن محطة mbc قامت بتوقيعه على عقد لمدة 7 سنوات من اجل المشاركة في المهرجانات العربية والعالمية، موضحا أن هذه المشاركة تعتبر فرصة من اجل تطوير موهبته وصقلها.


ويقول ان الغناء يعد موهبة تخلق مع الإنسان، موضحا أن في المستقبل وبعد تخرجه من الثانوية العامة سيلتحق بدراسة الحقوق، مؤكدا انه في إمكانه التوفيق في مجال الموسيقى ودراسة الحقوق.


ويؤكد صويص أنه توجد في الأردن أصوات جميلة، لكن المشكلة انه لا توجد شركات إنتاج تتبنى الفنانين وبالتالي يبحث الفنان عن أي فرصة في الخارج من اجل إنتاج أعماله.

ويضيف صويص أن احد الممثلين الأردنيين طرح عليه التمثيل في احد المسلسلات، إلا أنه وبسبب انشغاله خارج الأردن لم يتمكن من المشاركة، مؤكدا انه لن يتوانى في التمثيل في حال طلب منه مرة أخرى.


يذكر أن صويص شارك في عدة أعياد ميلاد الوطن وعدة من مهرجانات الأردن مثل مهرجان الاغنية الوطنية الأردني، إضافة إلى مهرجان الاغنية الاردنية التراثية وحصل على الجائزة الأولى، إضافة إلى مشاركته في برنامج البوم نجوم العرب في فريق المشرق العربي أم بي سي.